تكيس المبايض، المعروف أيضًا باسم المبيض متعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic Ovary or PCO)، هو من بين أكثر الاضطرابات شيوعاً التي تؤثر على النساء والفتيات في سن المراهقة والإنجاب. يُعرَف هذا الاضطراب بتغيرات في نمو البصيلات داخل المبيض، والتي تُكتشف عادةً عن طريق الموجات فوق الصوتية.
أعراض تكيس المبايض
تختلف أعراض تكيس المبايض من امرأة لأخرى، وقد تظهر على شكل:
- عدم انتظام الدورة الشهرية: قد تعاني بعض الفتيات من دورات غير منتظمة أو ألم خلال فترة التبويض.
- ألم الحوض: في العادة لا يسبب تكيس المبايض ألمًا في منطقة الحوض، ولكن يمكن أن يزيد الألم إذا كان هناك كيس كبير أو خراج على المبيض.
- زيادة الوزن وترقق الشعر: يمكن أن يؤدي تكيس المبايض إلى زيادة في الوزن وتساقط شعر الرأس.
- زيادة إفرازات البشرة: قد يؤدي إلى زيادة في دهون البشرة وظهور حب الشباب.
- نمو الشعر الزائد: يمكن أن يظهر نمو غير طبيعي للشعر في مناطق مثل الوجه والصدر والظهر، وهي حالة تعرف بالشعرانية.
- صعوبة في الحمل: قد تواجه بعض النساء صعوبة في الحمل بسبب عدم انتظام الإباضة.
هل تكيس المبايض يمنع الحمل؟
في معظم الحالات، لا يسبب تكيس المبايض اضطراباً كبيراً في التبويض ولا يمنع الحمل. لكن، يعتمد ذلك على شدة التكيس وحجم الأكياس الموجودة.
أسباب تكيس المبايض
أسباب تكيس المبايض ليست واضحة تمامًا، لكن هناك عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بهذا الاضطراب:
- السمنة: ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بتكيس المبايض.
- التاريخ العائلي: قد يكون للعوامل الوراثية دور في ظهور تكيس المبايض.
- مقاومة الأنسولين: ترتبط مقاومة الأنسولين بزيادة خطر تكيس المبايض.
- الالتهاب في الجسم: الالتهابات المزمنة قد تسهم في زيادة مقاومة الأنسولين وبالتالي تفاقم الحالة.
علاج تكيس المبايض: خيارات فعالة للتحكم في الأعراض
علاج تكيس المبايض يعتمد بشكل أساسي على التعامل مع الأعراض المرتبطة به والمشاكل الصحية التي يمكن أن تنتج عنه. تتعدد خيارات العلاج وتشمل:
- الحمية الغذائية
تعد الحمية الغذائية جزءًا أساسيًا من علاج تكيس المبايض. يهدف النظام الغذائي إلى السيطرة على الوزن والحفاظ على مؤشر كتلة جسم صحي، خاصة في حالة وجود سمنة، حيث أن فقدان الوزن يمكن أن يخفف من أعراض تكيس المبايض بشكل كبير.
- الأدوية لتقليل مقاومة الأنسولين
غالبًا ما يرتبط تكيس المبايض بمقاومة الأنسولين. لذلك، يمكن استخدام أدوية مثل الميتفورمين للمساعدة في تقليل مستويات الأنسولين والسكر في الدم، مما يحسن من الأعراض ويقلل من مخاطر الإصابة بمضاعفات طويلة الأمد مثل أمراض القلب.
- الأدوية الهرمونية
في حالات عدم التوازن الهرموني، قد يصف الطبيب أدوية تثبط الهرمونات الذكورية، مما يساعد على تنظيم نمو الشعر المفرط والسيطرة على الأعراض الأخرى.
الأدوية والفيتامينات المساعدة في علاج تكيس المبايض
إليك بعض الأدوية والفيتامينات الشائعة التي تُستخدم في معالجة تكيس المبايض أو التقليل من أعراضه:
- الكلوموفين
يعتبر الكلوموفين العلاج افضل حبوب علاج تكيس المبايض والأول للنساء المصابات بتكيس المبايض اللواتي يرغبن في الحمل. يعمل هذا الدواء على تحفيز الإباضة من خلال تشجيع المبيضين على إطلاق البويضة بانتظام.
- الليتروزول
على الرغم من استخدام الليتروزول في الأصل لعلاج سرطان الثدي، فإنه قد يُستخدم أيضًا لتحفيز الإباضة لدى النساء المصابات بتكيس المبايض.
- الميتفورمين
يستخدم الميتفورمين بشكل أساسي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، لكنه مفيد أيضًا للنساء المصابات بتكيس المبايض في تحسين مستويات الأنسولين والسكر في الدم، وتحفيز الإباضة، وتنظيم الدورة الشهرية، وتقليل مخاطر الإجهاض.
- دواء أوفابوست
أوفابوست حبوب علاج تكيس المبايض وهو مستحضر دوائي يهدف إلى تعزيز الخصوبة ووظائف المبيض لدى النساء، مما يحسن جودة البويضات وينظم الدورة الشهرية. يحتوي هذا المستحضر على مزيج من الميلاتونين، حمض الفوليك، وإينوزيتول، إلى جانب مكونات أخرى مثل فيتامين E ومستخلص بذور العنب لحماية خلايا البويضات من أضرار الجذور الحرة.
موتوڤا سي حبوب علاج تكيس المبايض منتج فريد يجمع بين ل-كارنيتين و اسيتيل ل-كارنيتين، ويعمل على حرق الدهون الزائدة وزيادة معدلات الخصوبة لدى الذكور والإناث. يساعد في تحسين حركة الحيوانات المنوية لدى الذكور، وزيادة معدل الإباضة وحجم البويضات، مما يعزز من فرص حدوث الحمل.
مضاعفات تكيس المبايض
مرض تكيس المبايض يُعد من الحالات الصحية التي يمكن السيطرة عليها وعلاجها دون أن يتسبب في مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، في الحالات الشديدة والمزمنة، التي تُعرف بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، يمكن أن تظهر بعض المضاعفات الصحية. من هذه المضاعفات:
- الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: بسبب مقاومة الأنسولين التي تصاحب متلازمة تكيس المبايض، يزداد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
- ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول: يرتبط تكيس المبايض بزيادة في مستويات الدهون الضارة، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- ارتفاع ضغط الدم: النساء المصابات بتكيس المبايض يكون لديهن احتمالية أعلى للإصابة بارتفاع ضغط الدم، مما يشكل خطرًا إضافيًا على صحة القلب.
- متلازمة الأيض: يشير هذا المصطلح إلى مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتشمل ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع مستويات الدهون في الدم، والسمنة.
- النزيف الرحمي الشاذ: قد يؤدي عدم انتظام الدورة الشهرية المصاحب لمتلازمة تكيس المبايض إلى نزيف غير طبيعي في الرحم.
- العقم: تؤثر متلازمة تكيس المبايض على الإباضة المنتظمة، مما يجعل من الصعب على بعض النساء الحمل دون علاج.
- سكر الحمل أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل: النساء المصابات بتكيس المبايض قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل أو ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل.
- سرطان بطانة الرحم: عدم انتظام الدورة الشهرية وغياب التبويض يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم على المدى الطويل.
يمكتك شراء اغلب الأدوية والفيتامينات السابق ذكرها بخصم من 25% حتي 50% عند التسوق من صيدليات عادل السعودية عبر الرابط التالي