كلوب هاوس ClubHouse : ما الذي نعرفه عن التطبيق الصوتي الجديد- تطبيق الاثرياء- للاندرويد والايفون
ولأن الشبان يسعون إلى اختبار كل جديد، فقد سجل العديد من السعوديين أسماءهم على التطبيق ، لعلهم يظفرون بحساب عليه.
في حين لا يزال آخرون ينتظرون دعوة من شخص قريب ، أو غريب للانضمام لـ “كلوب هوس“.
فما سرّ كل هذا الاهتمام بالتطبيق؟ وكيف يعمل؟ وما مزاياه وسلبياته؟
“تطبيق نخبوي أم تجربة جديدة؟”
تبلورت فكرة إنشاء تطبيق “كلوب هاوس” في ذهن مؤسسيه “بول دافيسون” و”روهان سيث”، مع بداية تفشّي جائحة كورونا ، واتجاه الكثيرين للعمل من المنزل.
تم طرح النسخة الأولى من التطبيق في ربيع 2020. وبدا كأنه ينافس تطبيق “زوم” المخصّص لإجراء مُكالمات الفيديو عبر الإنترنت.
غير أن تطبيق “كلوب هاوس” يعتمد أساسا على الصوت، إذ يجمع بين المحادثات الحيّة ، والمقابلات الجماعيّة ، وتجربة الاستماع إلى بودكاست podcast.
وهذا ما يجعله أيضا مختلفا عن باقي المنصات كفيسبوك ، ماسنجر ، أو سناب شات.
يُوصف التطبيق بـ”النخبوي”، إذ أنه محكوم بخاصية واحدة لاستقبال المشتركين.
ناهيك على أن استخدامه في البداية، اقتصر على الشخصيات المهمّة ، مثل المشاهير ، والمثقفين ورجال الأعمال.
ولاستخدام “كلوب هاوس” يتعين عليك الحصول على دعوة من عضو داخل التطبيق ، أو التسجيل عبر الموقع الرسمي وانتظار دورك.
ويجب عليك أن تستخدم رقم هاتفك للتسجيل.
وبرّرت الشركة المطوّرة استخدام تلك الخاصية لقبول المشتركين بأنها “تفضل النمو البطيء والمدروس على الزيادة السريعة في قاعدة المستخدمين”.
ولكن يبدو أن خاصية الدعوات المسبقة ساهمت في زيادة شعبية التطبيق ، وجعلته مرغوبا.
وقد أعلن القائمون على تطوير التطبيق، عزمهم فتح التطبيق أمام الجميع.
وحتى يتوفر التطبيق بشكل حصري لمستخدمي أجهزة نظام iOS (آبل). ولا يعرف بعد موعد إدراجه على أندرويد.
كيف يعمل؟
وبمجرد الحصول على حساب، يسمح التطبيق للمستخدم بتحديد المواضيع التي تهمه سواء كانت سياسية، اجتماعية، أو ترفيهية.
كلما قدمت معلومات عن هواياتك، كلما زادت المجموعات أو الغرف الافتراضية التي ينصحك التطبيق بمتابعتها، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
تشبه تلك الغرف الافتراضية الاجتماعات المغلقة أو الندوات المفتوحة. ويمكنك إنشاء غرفتك الخاصة ، أو الانضمام إلى حوار عام ، والاستماع إليه مباشرة.
وإذا أردت عرض رأيك، فارفع يدك، والأمر متروك للمشرفين على النقاش. فقد يسمحون لك بالحديث ، أو يقدمونك كمتحدث رئيسي، في حال كانت لديك معلومات مثيرة.
وقد تحظى أيضا بفرصة لمناقشة شخصيات هامة. كما يقوم التفاعل عبر التطبيق بشكل كبير على وجود شخصيات بهويات معروفة وحقيقية.
ومن مزايا التطبيق أيضا أن المشاركات الصوتية لا تحفظ، وتختفي بخروج المشارك من الندوة الافتراضية ، ما يضفي نوعا من الخصوصية.
مع ذلك، يمكن تسجيل المحادثات بوسائل خارجية. كما أن بعض المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي اشتكوا من التطبيق لا يفعل الكثير لمنع انتشار خطاب الكراهية ، أو حملات التنمر.
علاوة على ذلك، فقد أثارت طريقة الاشتراك في التطبيق تساؤلات تتعلّق بخصوصية البيانات وعملية جمعها.
وهي مشكلة تعاني منها تطبيقات أخرى ، التي تطلب معلومات المستخدم وأرقام هواتفه.
كما يحتفي المنبهرون بالمنصة الجديدة بقدرتها على تجاوز مقص الرقيب إلا أن تقارير صحفية أفادت بنجاح السلطات الصينية في حجبها، مما طرح أسئلة عديدة حول مستقبلها.
وكان التطبيق الصوتي جذب أعدادا من المستخدمين الصينين ممن تطرقوا إلى مواضيع سياسية ممنوع في الفضاء العام.
هل يستحق كل هذا التهافت؟
لكن بعض المتفاعلين العرب يرون أن تلك الإشكاليات لن تحدّ من حماسه وإعجابه بتطبيق “كلوب هاوس”. ويقول هؤلاء إن التطبيق الجديد وفّر لهم مساحة حرة وجديّة يستعيضون بها عن التفاهة والرقابة التي تتّصف بها باقي المنصات.
لذا يتوقعون أن ينجح هذا التطبيق الصوتي في تغيير عالم منصات التواصل الاجتماعي.
بينما يرى خبراء تقنيون أن الانبهار بالتطبيق سيتراجع قريبا.
ويرجح بعضهم أن التطبيق لن يتمكن من منافسة المنصات الاجتماعية الكبرى، خاصة أن بعضها يخطط لاستنساخ خصوصياتهم.
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن شركة “فيسبوك” تسعى إلى قتحام مجال المنصات الصوتية، بعد الإقبال الصاروخي على تطبيق “كلوب هاوس”.
وسبق أن أطلق تويتر تقنية التدوينات الصوتية، إلا أنه لم يحقق النتائج المرجوة لحد الآن.
فهل تشهد تطبيقات التواصل الاجتماعي، في قادم الأيام، حربا للاستحواذ على خاصية التدوين الصوتي؟
بعد أيام من شهرته.. ثغرة أمنية تضرب تطبيق كلوب هاوس
ما هو تطبيق كلوب هاوس الذي يستخدمه إيلون ماسك؟ نادي الأثرياء السري
كلوب هاوس.. «تطبيق الأثرياء»: نوادي سرية ومحادثات غير خاضعة للمراقبة
تصدر تطبيق الدردشة الصوتية الأمريكي «كلوب هاوس»، الشهير بـ «تطبيق الأثرياء» الترند في السعودية بعدما أصبح محط أنظار مواطني المملكة، كتطبيق «غير خاضع للرقابة».
وتحظر الصين استخدام تطبيق «كلوب هاوس» بحجة أن معارضيها يوظفونه لخوض نقاشات سياسية «شائكة»؛ إذ تحكم الصين قبضتها على الواقع الافتراضي لمواطنيها، وتستخدم أنظمة مراقبة على منصات التواصل المحلية كـ«ويبو» و«ويتشات» فضلًا عن حجب المنصات الغربية كـ «فيسبوك» و«تويتر» و«انستجرام»، وادعت السلطات أنه هذا التطبيق يهدد أمنها القومي كـ«تطبيق غير خاضع للرقابة»، فما هي قصة هذا التطبيق؟
12. تطبيق دردرشة صوتيه أمريكي أطلقه رائدا الأعمال الأمريكيان، بول ديفيدسون، وروهان سيث، في مارس 2020.
11. التطبيق متوافر حاليا على أجهزة «أبل» الذي لا يتحمل تكلفتها الأثرياء؛ لذا يطلق عليه «تطبيق الأثرياء».
10. حتى مايو 2020، كان عدد مستخدميه 1500 مستخدم فقط، وبلغت قيمته 100 مليون دولار، وازدادت شعبية التطبيق بعدما شاركه الملياردير الأمريكي إيلون ماس؛ إذ حظى التطبيق اعتبارًا من مطلع فبراير الجاري يمليون مُستخدم، وأعلن التطبيق عن ميزات جديدة متوقعة، بما في ذلك التذاكر أو الاشتركات، للدفع إلى صانعي المنصة مباشرة.
9. يعتمد التطبيق على الدردشة الصوتية فقط؛ ويُتيح للمستخدمين الاستماع إلى المحادثات والمقابلات والمناقشات، عبر تقنية أشبه بالاستماع إلى «بودكاست» ولكن مع طبقة إضافية من التفرد، بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية.
8. حظرت الصين استخدامه بعدما غرّد الإعلامي الصيني، كيزر كيو، مقدم برنامج «سينيكا بودكاست» أنه ناقش وضع الإيجور المضطهدين، وبررت حجبه بأنه مستخدم لخوض نقاشات «شائكة تهدد أمنها القومي»، وفق «تشاينا دايلي».
7. لا يُمكن الانضمام إليه إلا بدعوة، ولا يمكنك تنزيله من متجر التطبيقات وإنشاء حساب كما هو الحال مع منصات التواصل الأخرى، فهو أشبه بـ«نادٍ خاص»، إذ يجب أن تتم دعوتك للانضمام من قِبل عضو داخل التطبيق
6. لزيادة عامل الأمان لا يمكن لمُستخدمي «كلوب هاوس» إرسال عدد دعوات مفتوحة إلى أي شخص يريد الانضمام فقط؛ إذ يتوفر للمستخدمين دعوتان فقط في البداية، وبمرور الوقت والانضمام لأكثر من غرفة محادثة يصبح من حقه المزيد من الدعوات واستضافة المزيد من المستخدمين.
5. يسمح التطبيق لأعضائه بالاستماع والمشاركة في محادثات مباشرة «غير خاضعة للمراقبة» تجري في غرف رقمية مشفرة.
4. فور أن تصبح عضوًا في هذا التطبيق يمكنك تحديد النادي السري الخاص بك، عبر تحديد وعنونة الموضوعات التي تشغل اهتمامك سواء كانت سياسية، رياضية، تكنولوجية أو حتى ترفيهية.
3. عبر الكلمات المفتاحية التي تقدمها للتطبيق حول اهتماماتك يقدم لك ترشيحات للانضمام لغرف المحادثات أو إضافة الأفراد الذين يشاركونك الاهتمامات ذاتها.
2. تشبه غرف المحادثات بالتطبيق المكالمة الجماعية، لكن أعضاء المحادثات يتبادلون أطراف الحديث بالتناوب؛ إذ يتحدث أحدهم فيما يستمع الأخرون، فبمجرد انتهاء المحادثة، تُغلق الغرفة.
1. يمكن للمتحدثين مشاركة مقاطع الفيديو والصور، لكن التطبيق على النقيض من تويتر وفيس بوك يُخفي هذه المقاطع كما يخفي الدردشات الصوتية الحية في غرف المحادثة فور انتهائها، مع ذلك، يمكن لمستخدمي التطبيق الصوتي الأمريكي تسجيل المحادثة المباشرة في حال أرادوا ذلك.
© copyright 2019 – جميع الحقوق محفوظة