كيتو ودهون صحية: أيها الأفضل ولماذا؟ دليلك العلمي لاختيار الدهون في نظام الكيتو

في العصور الماضية، اعتُبرت الدهون العدو الأول للصحة، وربطتها الدراسات القديمة بأمراض القلب والسمنة. لكن مع تطور علم التغذية، اتّضح أن الدهون ليست متشابهة، وأن لبعضها دورًا محوريًا في الشفاء، توازن الهرمونات، بل وحتى خسارة الوزن.

في نظام الكيتو، الدهون ليست فقط جزءًا من النظام – بل هي المحور الأساسي له، إذ تُشكل ما بين 70 إلى 75% من إجمالي السعرات. ولكن، ليست كل الدهون مقبولة. بل إنّ اختيارك الذكي لنوع الدهون قد يُحدد نجاحك أو فشلك في الكيتو.

أنواع الدهون في الكيتو: التصنيف العلمي

1. الدهون المشبعة (Saturated Fats)

• مصدرها: الزبدة، زيت جوز الهند، الدهون الحيوانية 
• كانت تُعتبر ضارة، لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن استهلاكها المعتدل لا يرتبط بزيادة خطر أمراض القلب. 

✅ مقبولة في الكيتو، لكن باعتدال ومع تنويع المصادر.

2. الدهون غير المشبعة الأحادية (Monounsaturated Fats)

• مصدرها: زيت الزيتون، الأفوكادو، المكسرات 
• تُقلل الكوليسترول السيئ (LDL) وترفع الجيد (HDL) 
• تحافظ على صحة القلب والدماغ 

✅ الأفضل للكيتو من حيث التوازن الصحي.

3. الدهون المتعددة غير المشبعة (Polyunsaturated Fats)

• تشمل أحماض أوميغا-3 وأوميغا-6 
• مصدرها: الأسماك الدهنية، بذور الشيا، الجوز، زيت الكتان 

✅ مفيدة جدًا إذا كانت النسبة بين أوميغا-3 وأوميغا-6 متوازنة.

⚠️ الإفراط في أوميغا-6 من الزيوت النباتية مثل زيت الذرة ودوار الشمس قد يؤدي لالتهابات.

دهون يجب تجنبها في الكيتو: الأخطر مما تعتقد

1. الدهون المهدرجة والمتحولة (Trans Fats)

• مصدرها: الزيوت الصناعية، الوجبات السريعة، البسكويت الجاهز 
• تزيد بشكل كبير من خطر أمراض القلب والسكري والالتهاب 

❌ ممنوعة تمامًا في الكيتو (بل في أي نظام صحي).

2. الزيوت النباتية المعالجة حراريًا

• مثل: زيت الصويا، زيت الذرة، زيت الكانولا المُكرر 
• تحتوي على أوميغا-6 بكميات غير متوازنة 
• تُسبب خللًا في توازن الأحماض الدهنية وقد تُحفز الالتهاب 

❌ تجنبها قدر الإمكان.

ما هي أفضل مصادر الدهون في الكيتو؟ (جدول مرجعي)

كيف تؤثر نوعية الدهون على الحالة الكيتونية؟

• الدهون الصحية (خصوصًا MCT مثل زيت جوز الهند) تُعزز إنتاج الكيتونات بسرعة. 
• الدهون المهدرجة تعيق استخدام الدهون كمصدر طاقة، وتزيد الالتهاب، ما يُصعّب الوصول إلى الكيتوزيس. 
• التوازن بين الدهون المشبعة وغير المشبعة يُحسّن حساسية الإنسولين ويُسرّع الحرق. 

أخطاء شائعة في اختيار الدهون أثناء الكيتو

هل توجد دهون تحفّز الشهية؟ وأخرى تقمعها؟

✅ نعم، دهون أوميغا-3، وMCT تساعد على كبح الشهية وتحسين إشارات الشبع (خصوصًا عبر هرمون اللبتين).

❌ بينما الزيوت المصنعة قد تُربك هذه الإشارات وتُسبب الإفراط في الأكل رغم انخفاض الكربوهيدرات.

كيف يسهّل 150G Slim اعتماد الدهون الصحية في الكيتو؟

رغم أن الكيتو غني بالدهون، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من بطء في الحرق أو من مشاكل هضمية عند زيادة الدهون.
150G Slim يحتوي على أعشاب طبيعية تدعم الكبد في تكسير الدهون، وتُعزز امتصاصها بفعالية دون إرهاق الجهاز الهضمي.

كما أنه يُقلل الرغبة في تناول الدهون الضارة أو الحلويات، ويُحفز استخدام الدهون كمصدر طاقة عبر دعم إنتاج الكيتونات.

هذا يجعل اعتمادك على الدهون الصحية في الكيتو أكثر كفاءة وسهولة، دون التخبط أو الشعور بالإجهاد.

خاتمة: الكيتو لا ينجح إلا بدهون ذكية

الدهون ليست “سعرات”، بل معلومات بيولوجية ترسل إشارات لكل خلية في جسدك. اختيارك لنوع الدهون يُحدد قدرتك على الحرق، الاتزان الهرموني، وصفاء الدماغ.
وفي عالم يكثر فيه التشويش، المكملات الذكية مثل حبوب التنحيف التركية 150G يمكن أن تكون يدك اليمنى في تنظيم مسار الكيتو بطريقة آمنة، فعالة، ومستدامة.