فشل محمد تولو في استكمال دراسته الأكاديمية في الجامعة قبل 3 سنوات، ولكنه سرعان ما سطر أروع ملاحم المجد يوم أمس ليتوج كثاني أفضل لاعب في مسابقة أفضل الأبطال في القارة الآسيوية، حيث حقق تولو الفضية في دورة ألعاب قارة آسيا الـ 19 المقامة في مدينة هانجتشو الصينية، ليضيف الميدالية الثالثة للمملكة السعودية في دورة الألعاب الآسيوية الحالية.
بدأ محمد تولو مشواره في دفع الجلة قبل 3 أعوام، ولكنه سرعان ما عانق المجد من أول مشاركة له في دورة الألعاب الآسيوية، حيث أشرف على تدريبه المدرب الأولمبي البطل عبدالله الشمري في مدينة الطائف قبل أن ينتقل إلى البرازيل للمشاركة في المعسكر الإعدادي تحت إشراف المدرب القدير جوستن أوفارو.
مع انطلاقة دورة الألعاب الآسيوية المقامة في مدينة هانجتشو الصينية، يسارع محبي ألعاب القوة للمراهنة على المتسابقين وتوقع أحداث المسابقة المختلفة وتحديد الفائزين للفوز بالجوائز المالية الضخمة عبر أفضل موقع للمراهنات الرياضية، ألا وهو موقع ArabWinners الشهير وفقًا لاستراتيجيات واحتمالات فوز كبيرة.
أولى مشاركات محمد تولو
انضم تولو عام 2020 ليشارك للمرة الأولى في منافسات القرص المحلي والمشاركات الدولية في ذات المسابقة، حيث انطلق تولو من تونس؛ ليكتسب المزيد من الخبرة، حيث لم تتجاوز علاقته في اللعبة أكثر من 3 سنوات، ولم يشارك تولو إلا في دورة الألعاب الخليجية، والإسلامية، وبطولة العرب، وبطولة آسيا الأخيرة المقامة في مدينة تايلاند، وبعدها شارك في دور الألعاب الآسيوية التي تعتبر الأولى له كلاعب في رياضة دفع الجلة.
وبعد مشاركة اللاعب الأخيرة قبل حوالي 3 شهور في تايلند في مسابقة ألعاب القوى، فشل تولو في المحاولات الـ 3 الأولى، ولكنه سرعان ما عاد بقوة ليصنع المجد القاري الأول، ويتوج بالميدالية الفضية السعودية بعدما احتل المرتبة الثانية للرمي لمسافة تصل إلى 20.18 مترًا، محققًا أفضل رقم له على الإطلاق.
الشهري: الأخطاء السبب وراء الخسارة
قال مدرب المنتخب السعودي الأولمبي لرياضة كرة القدم، سعد الشهري أن الأخطاء الفردية للاعبين هي السبب الرئيسي وراء خروج المنتخب السعودي تحت سن الـ 23 عامًا من دورة الألعاب الآسيوية يوم أمس عقب الخسارة التي تعرض لها اللاعبين بهدفين مقابل هدف وحيد أمام نظيره الأوزباكستاني، وأضاف أن انعدام التسجيل على الرغم من الفرص العديدة التي أتيحت للاعبين كانت سبب وراء عدم العودة بنتيجة المباراة، على عكس منتخب أوزبكستان الذي نجح في تحقيق الفوز من فرصتين فقط تمكن من خلالهم التسجيل.
أما فيما يتعلق بمستقبل المنتخب السعودي تحت سن الـ 23 عامًا، قال المدرب أن الهدف من مشاركة المنتخب هو الإعداد الجيد والاستعداد للمشاركة في بطولة كأس آسيا تحت سن الـ 23 عامًا، والتي ستنطلق في دولة قطر في يناير القادم، والتأهل إلى مسابقة أولمبياد باريس، وطالب الأندية بضرورة مشاركة اللاعبين في المباريات حتى ولو لدقائق قليلة في المسابقات المحلية لاكتساب الخبرة.
واختتم الشهري حديثه حول مستقبل المنتخب السعودي قائلًا بأن هناك معسكر تدريبي للإعداد في شهر أكتوبر الحالي، سيتخلله العديد من المباريات التجريبية والتي سيشارك فيها عدد كبير من اللاعبين الناشئين.
راحة يوم كامل
وبحسب تقرير كشفت عنه مجلة الرياضية قالت أن لاعب المنتخب السعودي تحت سن الـ 23 عامًا لكرة القدم سيحظون بقسط من الراحة من قبل أنديتهم لمدة لا تزيد عن 24 ساعة قبل المشاركة في التدريبات الجماعية، علمًا بأن بعثة المنتخب كانت قد غادرت في تمام السابعة مساءً من مدينة هانجتشو الصينية متجهة إلى الدوحة قبل أن تعود لأراضي المملكة العربية السعودية، وذلك عقب خسارة الأخضر بهدفين مقابل هدف واحد من المنتخب الأوزباكستاني ضمن منافسات دور الثمانية في دور الألعاب الآسيوية.
أبن جلوي يقابل تولينتو
قابل رئيس البعثة السعودية الأمير فهد بن جلوي يوم أمس رئيس لجنة الألعاب الأولمبية إبراهام تولينتو في مكان إقامته في المدينة الصينية هانجتشو، وبحث اللقاء السبل لتعزيز التعاون الرياضي بين اللجنة السعودية الأولمبية ونظيرها الفلبيني، الأمر الذي سيساهم في تطوير الرياضة في كلتا البلدين.
كسر ساق الحكم
في حادثة نادرة، أصيب الحكم هوانج تشين بكسر في ساقه اليمنى على إثر رمية خاطئة من اللاعب الكويتي علي الزنكوي في مسابقة رمي المطرقة في الألعاب الآسيوية في المدينة الصينية هانجتشو، حيث كان الحكم جالسًا على كرسي خارج دائرة اللعب، ولكن عندما أخطأ الزنكوي في رمي المطرقة، اصطدمت بالشباك الواقي، وبدلًا من أن تتوقف ضربت ساقه، علمًا بأن حجم الكرة الحديدية يزيد عن 7 كيلو جرام.
وبحسب ما صرحت به وسائل الإعلام الصينية، قالت بأن حالة الحكم حاليًا مستقرة، وستجرى له عملية جراحية، وقال الزنكوي البالغ من العمر 39 عامًا في حديث لمجلة فرانس برس، بأنه كان يخوض المنافسات بتركيز عالي، ولكن عند الرمية الرابعة التي تعتبر هي الأسرع، اختل توازن اللاعب عند الدوران، الأمر الذي جعله يترك المطرقة، ولكنه لم يكن يعلم كيف ستتجه الكرة.
وقال الزنكوي، لقد رفعت رأسي لأكتشف بعدها أن المطرقة قد صدمت الأرض واتجهت مباشرة إلى ساق الحكم، ولكن سرعان ما ذهبت للاطمئنان على حالته الصحية، خاصة بأنه كان يعيش حالة من الصدمة والألم تجعله عاجزًا عن التعبير.