يعتبر الفهد الصياد أسرع حيوان معروف علي وجه الأرض، لكنه في الحقيقة ليس الأسرع في المطلق، ويرجع هذا السبب الي المسافة التي يقطعها في الثانية الواحدة إذا ما قارناها بطول جسده، إذ أن المسافة التي يقطعها في الثانية الواحدة تساوي 12 مرة ضعف جسده.
أما بالنسبة إلي أسرع إنسان علي وجه الأرض فيستطيع أن يجري بسرعة تعادل 6 أضعاف حجم جسده في الثانية الواحدة فقط.
لذلك يأتي هذا الكائن في المرتبة الأولي ليتخطي حاجز الفهد الصياد حيث أن سرعته تساوي 332 مرة ضعف حجم جسده في الثانية الواحدة، وهو ما إذا إعتبرنا بأن الإنسان يستطيع أن يجري بهذا المعدل فستكون سرعته تخطت حاجز ال 2000 كم في الساعة، أي تخطت حاجز سرعة الصوت.