عن أمجاد
أمجاد، سعودية الأصل والمنشأ، نشأت في مكة المكرمة، حيث تلقت تعليمها الأساسي والجامعي. في وقت لاحق، انتقلت إلى مدينة الجبيل لمواصلة رحلتها في الحياة والتطور. على الرغم من أن مجالات حياتها المهنية والفنية قد تكون بعيدة عن بعضها البعض، فإنها استطاعت أن تجد توازنًا بين دراستها الأكاديمية وحبها للحرف اليدوية.
الموطن والنشأة
نشأت أمجاد في مدينة سعودية تتمتع بتقاليد عميقة في الفنون اليدوية والحرف التقليدية. تأثرت منذ الصغر بأجواء الثقافة السعودية، حيث كانت تشاهد أسرتها تهتم بالأعمال اليدوية وحرف الأجداد، ما جعلها تطمح إلى تطوير مهاراتها في هذا المجال.
التعليم والدراسة
على الرغم من حبها الكبير للأشغال اليدوية، اختارت أمجاد أن تكمل دراستها في مجال أكاديمي متنوع. درست في جامعة سعودية مرموقة، حيث تخصصت في مجال لا يمت للأشغال اليدوية بشكل مباشر. لكن هذا لم يمنعها من السعي وراء تعلم الفنون، فكانت تهوى المشاركة في ورش العمل والدورات التدريبية التي ساعدتها على صقل مهاراتها.
أمجاد ونشاطها يوم التأسيس السعودي
أمجاد لا تتوقف عن العمل في مجال الفنون اليدوية، حيث تحرص دائماً على المشاركة في الأنشطة الوطنية. وفي يوم التأسيس السعودي، شاركت بأعمال فنية تعكس تاريخ المملكة، وقدمت العديد من الأعمال التي نالت إعجاب الجميع. كانت تستلهم من التاريخ السعودي وتصوغه في أعمال يدوية معاصرة ومبتكرة.
منتجات أمجاد في اليوم الوطني السعودي
خلال احتفالات اليوم الوطني السعودي، قامت أمجاد بتصميم منتجات يدوية مميزة، حيث استخدمت الألوان الأخضر والأبيض، ودمجت رموز المملكة مع أشكال عصرية. كانت هذه المنتجات بمثابة هدايا تحمل الهوية الوطنية، واحتفل بها السعوديون في مختلف الأماكن.
من دراستها إلى متجرها الإلكتروني
أمجاد لم تقتصر فقط على أن تكون مبتكرة في مجال الحرف اليدوية، بل قررت أن تأخذ خطوة جادة نحو تطوير مهاراتها. قامت بإنشاء متجر إلكتروني لعرض منتجاتها على منصة “سلة”، حيث أصبح بإمكانها بيع تصاميمها الفريدة من نوعها التي تشمل الحرف اليدوية المختلفة، بالإضافة إلى الحلويات التي صنعتها بأناملها المبدعة.
أمجاد مدربة للحرف اليدوية
بجانب كونها فنانة مبدعة في عالم الحرف اليدوية، أصبحت أمجاد مدربة معتمدة لتعليم فنون الحرف اليدوية. تقدم ورش عمل ودورات تدريبية للفتيات المهتمات بتعلم فنون الديكوباج، الريزن، والخزف، وتساعدهم على اكتساب مهارات جديدة. كما تسعى أمجاد إلى تحفيز الفتيات السعوديات على تطوير مهاراتهن وفتح أبواب جديدة لفرص العمل في هذا المجال
خاتمة
رحلة أمجاد من الدراسات العليا إلى عالم الأشغال الفنية كانت مليئة بالتحديات والإبداع. تمكنت من الجمع بين حبها للعلم وحبها للفن، لتصبح واحدة من أكثر الشخصيات الملهمة في مجال الأشغال اليدوية بالمملكة.
حسابات التواصل الاجتماعي :